ام خاتون مشرفة عالم الصور
عدد الرسائل : 842 تاريخ التسجيل : 09/06/2008
| موضوع: معاجز السيدة زينب ع الإثنين يونيو 09, 2008 9:31 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تناقلت الجرائد والمجلاّت الصادرة في لبنان كرامةً للسيّدة عقيلة بني هاشم عليها السّلام، شُفيت على أثرها امرأةٌ لبنانيّة مُقعدة تدعى ( فوزية بنت سليم زيدان )، من أهالي قرية « جوَيّا » التابعة لمدينة صُور، وكانت هذه المرأة قد أُصيبت بروماتيز مُزمن مدة 13 سنة ألزمها الفراش، وكان الأطباء قد أعلنوا يأسهم من علاجها. في أحد أيّام محرّم الحرام.. قالت المرأة المقعدة لأخيها: خُذني إلى قبر مولاتي زينب عليها السّلام في الشام! فاعتذر أخوها منها بأعذارٍ شتّى، وكان حَملُها أمراً غير يسير بطبيعة الحال. قالت المرأة في محاولة لإثارة حميّة أخيها الهامدة: سأستأجر امرأتين تحملاني إلى سيّدتي! ردّ الأخ ـ محاولاً صرفَ أخته العليلة عن عزمها ـ بمنطقه المشكّك: لو شاءت السيّدة أن تشفيك فلا فرق في الأمر أن تكوني هنا في بيتك أو في حرمها في الشام! ما الذي بإمكان امرأة **يحة وحيدة أن تفعله في مقابل من لا يَعي لغة القلب ؟! وإذا كان بإمكان هذه الروماتيز أن تأسر الأرجل وتقيّد البدن، فإنّها ـ لا ريب ـ عاجزة أن تقيّد القلب النابض لينطلق فيطوي المسافات ويختزل الحُجب... عادت المرأة تتوسّل: فلتحملوني إلى باب الدار لأتفرّج على مراسم العزاء في المسجد المقابل! ألقَت العينانِ الكئيبتانِ نظراتٍ تحملُ الكثير من المعاني على الجمهور المتوافد على المسجد.. وأحسّت من أعماق قلبها المُضنى أنّها تُشاطر أصحابَ العزاء عزاءهم، وذَرَفت الدموعَ السِّخان لمصابِ قتيلِ الطفِّ المظلوم: سيّدِ الشهداء الحسين عليه السّلام، وعَزَّت جدَّه المصطفى صلّى الله عليه وآله وأباه المرتضى وأمَّه الزهراء وأخاه المجتبى وأختَه العقيلة عليهم السّلام في مصابهم بخامسِ أهلِ ال**اء الشهيد المُرمَّل بالدماء... ونادت تندب سيّدتها العقيلة عليها السّلام: يا مولاتي، يا أختَ الحسين، يا مظلومةَ كربلاء! حين يبكي القلب يتوقّف الزمن، وتندهش الملائكة... فقد طرقت أسماعها لُغةُ الإخلاص... لغةٌ تتجاوز الحدود والشكليّات... طلبت الأم من فوزية ال**يحة أن تدخل البيت، فقد حلّ الظلام... لكنّ فوزية استأذنت أمَّها أن تسمح لها بالبقاء ريثما تنتهي مراسم العزاء... كانت المرأة العليلة تشاطر سيّدتها العقيلة عزاءها بأخيها المذبوح عطشاناً على شاطئ الفرات. ترى.. كيف ينصرف أصحاب العزاء، والمعزُّون لم يبرحوا بعد ؟! حلّ الفجر... وانتصبت فجأة سيّدةٌ جليلة عليها سيماء الوَقار، تلفّها نورانيّةٌ عجيبة... تقدّمت السيّدة نحو فوزيّة المسجّاة ونادتها برفق: انهضي على قَدَمَيك! أنا زينبُ ابنةُ أمير المؤمنين عليّ! ثمّ أردفت السيّدة ـ وهي تضع يديها تحت كتفَي المريضة ال**يحة: قولي لأخيك: إنّ ما نفعله مرهونٌ بإذنِ الله تبارك وتعالى! تقول فوزيّة التي عُوفِيت على يد السيّدة العقيلة عليها السّلام: أحسست فجأة أنّ قوّةً لم أعهدها مِن قَبلُ قد تغلغلت في ساقَيّ ال**يحتين، فنهضتُ وصرختُ: أُمّاه! هلمّي لاستقبال مولاتِنا زينب! وهُرعت أمّي وهي تمسح عن عينيها بقايا النوم، لكنّ السيّدة الجليلة كانت قد اختفت عن ناظري. ورافقتني أمّي في تلك الساعة إلى بيت أخي حسن، وطَرَقنا البابَ لنُبلِغه النبأَ السعيد، فاستبق أخي وزوجته ( كريمة السيّد نور الدين ) أيُّهما يفتح الباب، ومَسحَ أخي عينيه غير مرّة وهو يُحدِّقُ في دهشة، وتلقّى نبأ شفائي على يدِ كريمةِ أهل البيت السيّدة زينب عليها السّلام. هذا، وقد تقاطَر أهلُ القرية على بيتِ هذه المرأة التي شُفيت بكرامة السيّدة العقيلة عليها السّلام، وقَدِم لزيارتها أطباؤها الذين تولَّوا علاجَها طوال سنواتِ مرضها، وعاينوا الكرامة التي تحقّقت على يدَي كريمة أهل البيت عليهم السّلام..
السلام على المرأة الصالحة، والمجاهدة الناصحة، والحرة الأبية، واللبوة الطالبية، والمعجزة المحمدية، والذخيرة الحيدرية، والوديعة الفاطمية).
السلام عليكِ مولاتنا الحوراء زينب .. ماخاب من تمسك بكم اهل البيت (صلوات الله وسلامة عليكم )
| |
|
حووور المراقب العام
عدد الرسائل : 410 العمر : 30 البلد : البحرين الوظيفة : طالبة المزاج : كووول تاريخ التسجيل : 09/06/2008
| موضوع: رد: معاجز السيدة زينب ع الأربعاء يونيو 11, 2008 11:33 pm | |
| | |
|
أم يحيى مشرفه عالم حواء
عدد الرسائل : 683 تاريخ التسجيل : 09/06/2008
| موضوع: رد: معاجز السيدة زينب ع الخميس يونيو 12, 2008 6:33 am | |
| | |
|
pink love المدير العام
عدد الرسائل : 192 العمر : 32 البلد : البحرين الوظيفة : طالبه المزاج : زين تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: رد: معاجز السيدة زينب ع الخميس يونيو 12, 2008 10:32 am | |
| | |
|